دخل ابراهيم المهدي أخوهارون الرشيد على المأمون وبين يديه جماعة يتذاكرون في الفقه
فقال ابراهيم المهدي:والله يأمير المؤمنين لقد شغلنا الندماء والمداحون باللهو واللعب في الصغر ,
وأشغلتنا في الكهولة باتباع الهوى وتكاليف الحياة,فما انتفعنا بعلم !
فقال المأمون:ياعم ولم لا تتعلم اليوم؟
فقال ابراهيم المهدي:أو يحسن بمثلي الان طلب العلم وقد بلغت من الكبر عتيا؟
قال المأمون :نعم والله ,لان تموت طالبا للعلم خيرا لك من أن تعيش قانعا بالجهل!
**اذا المرء أفشى سره بلسانه..........ولام عليه غيره فهو أحمق
**اذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه ..فصدر الذي يستودع السر أضيق