{ اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم } (العلق:1-5)
حديث شريف
قال أبو هريرة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (قال الله يسب بن آدم الدهر وأنا الدهر بيدي الليل والنهار). رواه مسلم
حكمة
إذا لم تعلم أين تذهب , فكل الطرق تفي بالغرض
ترحيب عام
أرحب بجميع الأخوة والأخوات مشرفي وأعضاء المنتدى كما لا يفوتني الترحيب بكل زوار المنتدى ومتصفحيه فأهلاً ومرحباً بالجميع
رسالة المنتدى
هي أن يكون منتدى للحوار الفكري الهادئ البعيد كل البعد عن التعصب الأعمي في ظل منهج أهل السنة والجماعة واضعين أمام أعيننا هدفاً سامياً وهو الوصول للحقيقة
أذكاااااااااااااااااار
من أذكار الصباح والمساء عن أنس (رضي الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال : من قال حين يصبح وحين يمسي : اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت , وأن محمدا عبدك ورسولك , أعتق الله ربعه من النار , فمن قالها مرتين أعتق الله نصفه من النار , ومن قالها ثلاثا أعتق الله ثلاثة أرباعه من النار , ومن قالها أربعا أعتقه الله من النار. رواه أبو داوود
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 221 عُضو. آخر عُضو مُسجل هو مي سليمان فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 9592 مساهمة في هذا المنتدى في 2484 موضوع
عدد الرسائل : 1960 نقاط : 2122 تاريخ التسجيل : 19/01/2009
موضوع: قصة قصيرة...هل من معتبر الجمعة يوليو 17, 2009 4:47 pm
كان هناك طفل يصعب ارضاؤه , أعطاه والده كيس مليء بالمسامير وقال له : قم بطرق مسمارا واحدا في سور الحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص
في اليوم الأول قام الولد بطرق 37 مسمارا في سور الحديقة , وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه وكان عدد المسامير التي توضع يوميا ينخفض, الولد أكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في نفسه ,أسهل من الطرق على سور الحديقة
في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في سور الحديقة عندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة الى أن يطرق أي مسمار
قال له والده: الآن قم بخلع مسمارا واحدا عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك مرت عدة أيام وأخيرا تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور
قام الوالد بأخذ ابنه الى السور وقال له (( بني قد أحسنت التصرف, ولكن انظر الى هذه الثقوب التي تركتها في السور لن تعود أبدا كما كانت ))
عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف وتخرج منك بعض الكلمات السيئة, فأنت تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها
أنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه , ولكن تكون قد تركت أثرا لجرحا غائرا لهذا لا يهم كم من المرات قد تأسفت له لأن الجرح لا زال موجودا جرح اللسان أقوى من جرح الأبدان