كيف كانت منى فى طفولتها وكيف تربت وما الذى دفعها لكى تدخل الى الانترنت ؟
تساؤلات تطرح نفسها على كل انسان يقراء هذه القصه
عاشت منى طفوله محطمه كان ابوها يضرب امها بالكرباج امام عينها وهى فى سن التسعه اعوام نشائت على الخوف من العالم الخارجى فاغلقت على نفسها صومعه الوحده القاتله
عاشت وسط خمسه افراد وامها وابيها وهى معزوله عنهم
وعندما كبرت ارادات ان تحقق جزء من احلامها وتتحرر عن هذا الخوف والجفاء الاسرى الذى جعل بداخلها احتياح للحب وللحنان من اى انسان
حتى احلامها وقفت امامها اسرتها فى تحقيقيها وفرضو عليا اشياء لم تكن تريدها
وعاشت مستسلمه لحكم القدر والتقاليد والعادات وكلام الناس الذى اصبح شغلها الشاغل كما تعودت من امها
وتزوجت صغيره السن لا تقدر على تحمل مسؤليه ولا اسره
ورضيت بنصيبها وعاشت وبداخلها صراعات
متى ساتحرر من التقاليد والعادات التى دمرتنى ؟
سئلت نفسها كثيرا بالرغم من انها تخاف الله وتعرف معنى التحرر والخروج من صومعتها هذه وما سيؤدى اليه زلك
وعندما دخلت الى الانترنت كانت تريد ان تتكلم تريد من يمد لها يد العون تريد من يخرجها ما الا مها التى عاشتها اربعه عشر عاما من زواجها وايضا تسعه عشر عاما تحت كبت ابيها واسرتها
وبالرغم من محازير الانترنت والشات التى كانت تضعها امام عينيها اخطاءت
واوقعت بنفسها فريسه لاحمد الذى اقتحم حياتها دون ان تعرف كيف اوقعت نفسها فريسه له وكيف اقتحم حياتها بدهاء
ماذا كانت تريد منى من احمد وما الدافع الذى جعلها تحكى له وتجعله سرا لها وتشعر انه بر الامان ومحل الثقه لها
بالرغم انها كانت تعلم انه كان يقيم علاقات مع بنات على الانترنت ويلعب بعقولهم
وعندما سالته انكر زلك
لم تفكر منى ان من يعب بعقول البنات سيلعب بها هى ايضا
تقرب الى منى شباب كثير من الانترنت واحبوها ووضحو زلك لها ولكنها كانت تعرف ان اى شاب يدخل الى الشات يبحث عن تسليه او متعه من اى نوع وتفهم عقل كل شاب يدخل الشات انه يشعر بنقص يريد ان يشعر بالاهتمام من اى فتاه على الانترنت
وبالرغم من حزرها وقعت فريسه لاحمد
تحت مسمى اسمه الحب وضعفا منها لطيبتها وقلبها الحنون
هلب احبت منى احمد ام هل وثقت به لانها احست منه بالرجوله والشهامه ؟
وهل يظهر الرجل من كلامه المعسول الزائف ام افعاله التى تثبت انه رجل يعتمد عليه ؟
لقد اعطت منى احمد كل شىء دون تردد كانه ابنها
كانت تخاف عليه عندما يمرض وتبكى عندما يبكى وتشعر بالزنب عندما يكون يائسا من ظروف معيشته
ماذا نسمى هذا الاهتمام من منى ؟
كانت عندما تقول له يجب ان تبتعد عن حياتى وتعيش حياتك لان مجرد كلامى معك على الانترنت جريمه وخيانه فى حق زوجى واولادى كان يبكى مثل الطفل ويقول لها انتى امى التى علمتينى لا تتركينى
فكانت تحن اليه منى وتشعر بالضعف اتجاههولا تعرف ماذا تفعل
اخذت منى كثير ا من القرارات وارادت ان تبتعد عن احمد لانها تعرف انها مخطئه وتخاف من هذه العلاقه وما ستؤل اليها
كانت منى تعطى احمد كل اهتمامها بلا حدود دون مقابل ولم تاخذ منه شيئا سوى الغدر والخيانه والظلم
نعم لقدم هدم حياتها كزوجه وام وانسانه وارجعها الى صومعتها التى كانت فيها معزوله عن العالم خوفا من كل انسان على وجه الارض
ونجح احمد فى ان تفقد منى الثقه بكل من حولها
لانها اعطت حنانها بلا حدود بطيبه قلبها لاحد ولم تاخذ منه شيئا
لقد خان تقتها فيه حين هددها
للاسف احمد لا يعرف معنى الحب لان الحب عطاء وتضحيه وان كالن احب منى لتركها لحياتها بهدوء دون اى جراح يسببها لها
ولكن جرح منى اصبح عميقا لا تدوايه ايام ولا سنين
الان منى نادمه على كل ما فعلته فى حق نفسها فى حق زوجها فى حق اولادها من اجل انسان لا يستحق اى رحمه
تندم وتبكى على كل ما فعلته وستظل تندم باقى حياتها لانها اعطت بلا حدود واخدت جزاء العطاء اسواء جزاء من شخص قلبه ميت لا يحب الا نفسه انانيته
لجاءت منى الى ربها لكى يغفر لها خطيئتها التى ارتكبتها فى حق اسرتها ونفسها ولن تنسى ما حدث ولن تغفر ولن تسامح احمد لانه تسبب فى ازاها بكل الصور ولم تعطه الا كل شىء جميل
وتدعو الله ان ياخد حقها من احمد لانه ظلمها تحت مسمى الحب او انه كان يوما يحبها واستغل ضعفها واحتياجها للحنان وسطا على حياتها بشتى الطرق ودمر احلى ما فيها وهى ان تكون انسانه مع الاخرين
اكتب هذه القصه لكل امراءه على الانترنت وعلى الشات ظنت يوما ان هناك من تثق فيه على الشات او من تدخله حياتها باى صوره من الصو ر
لكل فتاه وسيده تضع نفسها فريسه للذئاب مثل ما فعلت منى وسلمت نفسها وحياتها لاحمد
اتمنى رد من كل من يقراء هذه القصه
ورايى انا شخصيا كاتبه هذه القصه ان منى اخطائت وندمت على خطئها ومادام هناك ضمير حى لجوء الى الله والتوبه والاستغفار على ما فعلت وكل انسان يحيا ليتعلم حتى الموت ولا يعيد الخطاء مره اخرى
مع تحياتى اليكم
الأحد أكتوبر 07, 2012 4:58 pm من طرف غيوم الليل
موضوع: الجزء الثانى امراءه على الانترنت 
