الإعجاز الطبي في القرأن

س. النحل 66 : " وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبناً خالصاً سائغاً للشاربين " صدق الله العظيم

كيف هذا ؟ من بين فرث ودم لبناً خالصاً سائغاً للشاربين ؟



عند طرح السؤال والتفسير للآية الكرية سمعت تفسيرات وكلام وأراء بعيدة كل البعد عن الفهم الصحيح للآية الكريمة وعن عدم معرفة او فهم أو إطلاع أو حتي السؤال أو الإستفسار. سمعت من قال هي كدة وربنا قال كدة تبقي هي كدة وهناك من قال الله قادر علي كل شئ يقول للشئ كن فيكون. إنهم لم يتدبروا ولو يفهموا ما جاء بالنص القرأني الكريم وهذا يعتبر ميلاً وإنحرافاً يوجب تفسيره علمياً وطبياً .





توافقا مع قول الله عز وجل ولبيان الإعجاز الطبي في القرأن إذا مزجنا الفرث بالدم لن يكون الناتج عنه لبناً خالصاً سائغأ وحتي غير سائغ بل سيكون الناتج شئ غريب مقرف إذا الآمر الفيسيولوجي الطبيعي بأن تتغذي الآنعام ويكون ناتج عمليه الهضم و الإمتصاص مواد هرمونية ومنبهة واملاح ومعادن وبروتينات وفيتامينات ودهون وسكريات يحملها الدم ويبقي بعد عملية التمثيل الغذائي والإمتصاص الفضلات "فرث" يخرجها الحيوان , يحمل الدم هذه المنشطات و الهرمونات إلي الغدد الصماء و الغدد اللبنية التي تقوم بدورها بتكوين اللبن ولا تفرزه إلا بإشاره من الغدة الصماء المختصة بذلك فينزل اللبن مدراراً لبناً خالصاً سائغاً للشاربين.



هذا هو التوضيح والتفسير الطبي والعلمي للآية الكريمة والتي تعتبر إعجازاً في قول الله تعالي . والله أعلم



منقووول